موريتانيا: يعقوبا دياكيتي، شاب منخرط في خدمة الشباب

يعقوبا دياكيتي هو منسق المجلس البلدي لشباب السبخة، إحدى بلديات نواكشوط. إنه أيضًا وكيل التنمية المحلية بنفس البلدية. صحفي ورائد أعمال، يكرس جزءًا من جهوده الجمعوية لتعزيز قدرات الجمعيات الشبابية في مجال التنمية.

إنه مؤسس جمعية ” Co-Étance Mauritanie”

، كما يضطلع بمسؤولية مدير مركز الحماية على مستوى السبخة.

سيتزن لاب: ما الذي ألهم التزامكم المدني، وكيف تطور على مر السنوات؟

يعقوبا دياكيتي: دائمًا كان لدي رغبة في المساهمة بشكل إيجابي في تطوير المجتمع. عندما رأيت الأكبر سنًا يشاركون في الأنشطة المدنية، زاد ذلك من دافعي. وهكذا أسسنا منظمتي غير الحكومية بالتعاون مع أصدقائي. على مر السنوات، تطور وعي بالمشاركة المدنية بفضل التدريب المستمر وتطوير مهاراتي. هذا التطور سمح لي بأن أصبح الشخص المتعدد المجالات الذي أنا عليه اليوم.

سيتزن لاب : تشغل أدوارًا متعددة في مشاركتكم المدنية. هل يمكنكم توضيح أنشطتكم المختلفة وكيف تتكامل؟

يعقوبا دياكيتي: كوني وكيل تنمية محلية ببلدية السبخة، فإنني منخرط في التعاون، مما يتناسب مع دوري كفاعل جمعوي بصفتي رئيس جمعية “كو-إتانس موريتانيا” ومنسق المجلس البلدي للشباب في السبخة. بالإضافة إلى ذلك، فإنني أقوم ببعض المشاريع لدعم المجتمع. وأخيرًا، تتيح لي الصحافة، وهي شغفي الذي أصبح مهنتي، إبراز كل القضايا الهامة.

سيتزن لاب : ما هي التحديات الرئيسية التي واجهتها كشاب فاعل عن طريق لعب العديد من الأدوار في مجال المشاركة المدنية؟

يعقوبا دياكيتي: واجهت العديد من التحديات، بما في ذلك السعي وراء الاعتبار من قبل المنتخبين، مما استدعى نضالًا من أجل اخذي على محمل الجد. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب المستمر على المساعدة من قبل الشباب في مجتمعي يمكن أن يكون مرهقًا، ومن الصعب أن تستجيب للجميع. ومع ذلك، أنا ممتن لأنني قادر على تقديم المساعدة قدر الإمكان.

سيتزن لاب : في ماذا يتمثل دوركم كوكيل للتغيير داخل المجتمع؟

يعقوبا دياكيتي: دوري الرئيسي يتمثل في المساهمة في التنمية المحلية من خلال الأنشطة المدنية. بالإضافة إلى ذلك، ألعب دورًا مهمًا في تأطير الشباب، وهذا يشكل مصدر سعادة بالنسبة لي.

سيتزن لاب : هل يمكنكم مشاركة تجربة مميزة أو ملهمة بشكل خاص بوصفكم شاب ملتزم داخل مجتمعه؟

يعقوبا دياكيتي: أنا ممتن بجد لمشاهدة العديد من الشباب الذين يؤمنون بما أنا عليه ويعتبرونني نموذجًا لهم.

سيتزن لاب : كيف ترى دور الشباب في تطوير المواطنة الفعالة والمسؤولية الاجتماعية في موريتانيا؟

يعقوبا دياكيتي: الشباب يلعبون دورًا أساسيًا في تنمية البلد. ولذلك، يجب على النخبة إتاحة الفرصة للسماح لهذا الشباب بالتفوق وتطوير إمكانياته. الشباب الموريتاني مليء بالعزيمة، لكنهم غالبًا ما يتعرضون للتمييز. لقد حان الوقت لكسر هذه الصور النمطية السلبية. بدون الشباب، لا يمكن لموريتانيا التقدم، والدولة التي تهمل شبابها تحكم على نفسها بالفشل.

سيتزن لاب : ما هي مشاريعكم المستقبلية في مجال الالتزام المدني؟
يعقوبا دياكيتي: في إطار نشاطاتي، أود الانخراط بشكل أكبر في المواكبة المدنية والمواطنة، داعيًا الشباب للمطالبة بحقوقهم. لدي مجموعة من المبادرات المخطط لتنفيذها للمساهمة في تطوير بلدي.

سيتزن لاب : كيف أثرت تجربتكم الشخصية على التزامكم اتجاه قضايا أو مشكلات معينة بشكل خاص؟

يعقوبا دياكيتي: تجربتي الشخصية، كشاهد على التحديات التي تواجهها الجماعات المحلية وكصحفي يراقب المشكلات الاجتماعية، كانت دافعًا لالتزامي بقضايا محددة. لقد جعلتني أكثر وعي بالصعوبات التي تواجه العديد من الأشخاص. من خلال إنشاء الجمعيات والعمل مع الشباب المحلي، استطعت تلبية احتياجات التكوين والتعليم. ينبع التزامي من رغبتي في المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع وخلق مستقبل أفضل للجميع.

سيتزن لاب : كيف تشجع الشباب الآخرين في المجتمع على الانخراط الفعال في العمل المدني؟

ياغوبا دياكيتي: أشجع الشباب على الانخراط في الأنشطة المدنية ليصبح بذلك نموذجا يحتذى به، ولزيادة الوعي، وتقديم التكوين، ودعمهم، وإنشاء فضاءات للتفاعل، وتعزيز التعاون، وإبراز نجاحاتهم من خلال التواصل. هدفي هو أن ألهمهم للمساهمة بشكل إيجابي في تطوير المجتمع ومساعدتهم في تطوير المهارات اللازمة لذلك.

سيتزن لاب : ما النصائح التي تقدمها للشباب الذين يتطلعون للعب دورًا نشطًا في المجتمع والمشاركة في الالتزام المواطني في موريتانيا؟

يعقوبا دياكيتي: أشجع الشباب على المثابرة والانخراط الكامل والفعال. على الرغم من الاستهانة بالشباب في كثير من الأحيان، إلا أن لديهم الإمكانيات للنجاح من خلال المشاركة الفعالة في شؤون المجتمع. فالجهود المستمرة دائمًا ما تسفر عن ثمارها.

Retour a l'actualité