لقاء مع سيمو نيانغ، المنسق المساعد لمنصة مختبر المواطن «سيتزن لاب موريتانيا»


في هذا القاء نركز على منصتكم: مختبر المواطن أو «سيتزن لاب موريتانيا». حيث حاورت مراسلتنا دياليكا ساخو المنسق المساعد لسيتزن لاب موريتانيا، مام سيمو نيانغ، لنتعرف عن قرب على هذه المنصة التي تهتم بإنشاء محتوى موجه للتثقيف المواطن من خلال التكنولوجيا الرقمية في موريتانيا.
سيتزن لاب موريتانيا: ماذا يعني سيتزن لاب موريتانيا بشكل مختصر؟
سيتزن لاب موريتانيا أو مختبر المواطن هو عبارة عن مبادرة مواطنية تهدف إلى دعم ومواكبة وتجهيز الفاعلين في المجتمع المدني من خلال التكوين وتطوير الأدوات ودعم الابتكار والإبداع الجمعوي.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي الموضوعات الرئيسية التي تشكل محتوى المنصة؟
الموضوعات الرئيسية التي يتمحور حولها انتاج محتوى منصتنا هي التثقيف حول المشاركة المواطنية، والحكامة، والديمقراطية التشاركية، والولوج إلى المعلومات.
سيتزن لاب موريتانيا: بشكل محدد، إلى ماذا تهدف هذه المنصة ؟
الهدف الرئيسي من انشاء هذه المنصة هو تعزيز المشاركة المواطنة وتعزيز قدرات فاعلي المجتمع المدني في موريتانيا في مجال الديمقراطية التشاركية.
سيتزن لاب موريتانيا: و لماذا يركز هذا المختبر على التكنولوجيا الرقمية في مقاربته بخصوص مشاركة المواطن؟
إن انتشار التكنولوجيا المدنية الذي أثمر عن وعي مواطني جديد وشجع على التطور، تزامن مع عدة أحداث محورية من أهمها: ديمقراطية الولوج إلى الإنترنت، وتطوير وسائل التواصل الاجتماعي. أصبحت التكنولوجيا الرقمية أداة لا غنى عنها في الوقت الحاضر للولوج إلى المعلومات واقتحام التكنولوجيا للفضاء العام، وتحديداً الحوار الديمقراطي، حيث أثمرت نتائج ملحوظة في إفريقيا على مر السنوات الأخيرة.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي الجهود التي حققتموها حتى الآن؟
حتى الآن، قمنا بجهود جبارة في إطار هذا المشروع، بما في ذلك: – إطلاق المشروع في فبراير 2023 بمشاركة جميع الفاعلين الذين شاركوا في تنفيذ هذا المشروع خلال يوم من العروض والمناقشات. – منذ أغسطس 2023، قام فريق المشروع بإنتاج محتوى قيم تناول مختلف المواضيع من خلال عديد المحتويات الصوتية والمرئية والمقالات الصحفية ومشاركتها ونشرها على اليوتيوب وموقع المنصة. – حاليًا، يتوفر لدينا بنك بيانات للإنتاج على موقع الويب وسيتم نشره على منصات التواصل الاجتماعي أخرى مثل تويتر وانستغرام وفيسبوك، مما يتيح للجمهور المستهدف الولوج إلى المعلومات بشكل أفضل والتفاعل ومشاركة آرائهم من خلال التكنولوجيا الرقمية.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي تطلعاتكم من هذا المشروع؟ نتطلع من خلال هذا المشروع إلى تعزيز مشاركة المواطنين عبر التكنولوجيا الرقمية وأن يؤثر المشروع في الشباب بشأن أهمية وسائل الإعلام واستخدام التكنولوجيا الرقمية كأدوات ووسائل للتعبير.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي الصعوبات التي واجهتموها؟ الصعوبات التي واجهناها على الميدان أثناء فترة اطلاق أنشطتنا تتمحور أساسا في صعوبة الولوج إلى المعلومات وعدم توافر القائمين على العمل أحيانًا في الوقت المناسب.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي التحديات الرئيسية للمشروع ؟
التحديات الرئيسية هي تسليط الضوء على منصة سيتزن لاب موريتانيا. كما أننا نأمل أن تصبح نافذة، ووسيلة للتعبير والمشاركة يتابعها المواطنون الموريتانيون لنقل صوت الشباب من خلال التكنولوجيا الرقمية.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي رسالتكم للشباب الموريتاني؟
الرسائل التي نوجهها إلى الشباب الموريتاني هي تشجيعهم وتحفيزهم لمواصلة تنفيذ المبادرات في القطاعين الخاص والعام. شبابنا هم كنز وركيزة أساسية لمستقبل الوطن. إنهم جسورون وأحلامهم كبيرة، نشطون وطموحون، ومليؤون بالطاقة الإيجابية التي لا تنتظر سوى أن تتاح لها الفرصة لتخدم بلدها. لذلك، الشباب هم مستقبلنا وحاضرنا أيضًا. لنواكبهم حتى يتمكنوا من المشاركة بفعالية في التنمية الرقمية والمدنية في موريتانيا.
أعدت المقابلة دياليكا ساخو