الشباب والرقمنة، لقاء مع التيكتوكر الموريتانية فايول باه

كثيرون هم اليوم أولئك الشباب “المؤثرون أو صانعو المحتوى، الذين يستخدمون الوسائط الرقمية لنشر آرائهم أو الرسائل لمستخدمي الإنترنت في موريتانيا. منصة سيتيزن لاب موريتانيا قابلت الشابة الموريتانية فايول عثمان باه التي يتابعه 481.800 مشترك (على التيك توك) و 55.000 مشترك على الفيسبوك.

سيتيزن لاب موريتانيا: مرحبًا فايول، كيف حالك مرحبًا بك على منصة سيتيزن لاب موريتانيا

فايول با: أهلا وسهلا بك، شكرًا جزيلاً، أنا جد ممتنة على الدعوة.

سيتيزن لاب موريتانيا: حدثينا عن بداياتك كمؤثرة شابة على شبكات التواصل الاجتماعي؟

فايول با: بدايتي على الشبكات الاجتماعية كانت عادية جدًا مثل أي شخص جديد على منصة يستخدمها للمتعة فقط… خصوصا ابان

رواج التيك توك، لذلك كانت هذه البداية… سيتيزن لاب موريتانيا : ما هي الشبكات التي تتم متابعتك عليها كثيرًا باعتبارك صانعة محتوى شابة؟

فايول با: أنا متواجدة على التيك توك وفيسبوك و على تطبيق سناب شات ولكن ليس بشكل منتظم، وتتابعني أكثر على 481,800 مشترك على التيك توك وعلى الفيسبوك 55,000 مشترك.

سيتيزن لاب موريتانيا : ما هي المواضيع التي تتناوليها غالبًا على شبكاتك الاجتماعية وبأي لغة؟

فايول با: أتناول الكثير من المواضيع، وغالبًا ما يعتمد ذلك على الأخبار، ولكني أركز أكثر على الثقافة… فيما يتعلق باللغات، أقوم أيضًا بالتنويع ولكني أحاول تسليط الضوء على لغتي الأم، البولارية.

سيتيزن لاب موريتانيا: هل تعتقدي أن الشبكات الاجتماعية هي وسيلة للتثقيف والتغيير؟

فايول با: نعم، تعتبر شبكات التواصل عاملا للتثقيف والتعلم، وهو أمر مثير للاهتمام. هناك العديد من صانعي المحتوى الذين يهدفون فقط إلى تثقيف الأشخاص الذين يتابعونهم ومساعدتهم على التطور، وهي محتويات تسمح بالتنمية الشخصية للفرد على جميع المستويات… بالنسبة لي، تلعب شبكات التواصل حقًا هذا الدور. ولذلك، أحاول دائما نشر مقاطع فيديو مرفوقة ببعض الأسئلة حول ثقافة البولار للتفاعل مع المشتركين في قناتي من خلال رصد إجاباتهم في التعليقات ومن ثم تقديم الإجابة الصحيحة. وهي منهجة ناجحة جدا…

سيتيزن لاب موريتانيا: ما هي الصعوبات التي تواجهك في إنشاء المحتوى الخاص بك؟

فايول با: تمثل التحدي عندما بدأ المشتركون في التزايد بالفعل بينما كنت استخدم التيك توك فقط من أجل الترفيه من خلال صنع مقاطع فيديو على انغام الموسيقى المحلية، و قررت حينها، أن الوقت قد حان لإحداث فرق حتى يكون وجودي على التيك توك مفيدًا للأشخاص الذين يتابعونني. لقد كان الأمر صعبًا. لقد تمكنت من الاعتماد على عائلتي ومحيطي من أجل إعادة تنظيمي. ونظرا لعدد المشتركين، كان لزاما الاستجابة للطلبات، و التكيف مع كل ذلك.

سيتيزن لاب موريتانيا: هل حصلت على جائزة بوصفك مؤثرة؟

فايول با: لا، ليس بعد.

سيتيزن لاب موريتانيا: كيف غيرت الرقمنة حياتك كمؤثرة شابة ؟

فايول باه: لقد غيرت الرقمنة الكثيرًا في حياتي… بفضل التكنولوجيا الرقمية، أكتسب المعرفة يومًا بعد يوم. وأستطعت تطوير مهاراتي بفضلها، مما يسمح لي بتعلم الكثير عن الوطن وكذلك على المستوى الدولي كوني ليس لدي اهتمام بمتابعة وسائل الأخبار التقليدية. لم تكن لدي ثقافة عامة معينة، وهو الأمر الذي تغير كثيرًا بفضل الرقمنة، فأنا على دراية بالكثير من الأشياء التي تحدث حولي، وبفضل الرقمنة الرقمية أصبحت على اطلاع بالكثير من الأنشطة (التكوين، والندوات ، واللقاءات، وكذلك الفرص). لقد تعلمت الكثير عن ثقافتي وثقافة الآخرين، كما حظيت بالعديد من اللقاءات الرائعة بفضل الرقمنة.

سيتيزن لاب موريتانيا: ما هي النصيحة التي تقدميها للشباب لكي يصبحوا مؤثرين جيدين؟ فايول با: أنا لا أعتبر نفسي مؤثرة، ولكن أعتقد أنه لكي تكون مؤثراً جيداً عليك أولاً أن تكون شخصا جيداً!

مقابلة من إعداد جاليكا ساخو

Retour a l'actualité