الحوكمة المحلية: مقابلة مع فاطمة كاندي سي، المندوبة الجهوية المكلفة بالثقافة والشباب والرياضة بولاية نواكشوط الغربية

في ما يلي المقابلة التي أجرتها منصة سيتزن لاب موريتانيا مع المندوبة الجهوية في ولاية نواكشوط الغربية، فاطمة كاندي سي، إحدى 15 مندوبًا جهويا في موريتانيا. بوصفها خبيرة اقتصاد بحكم التكوين وحاصلة على الماجستير في الهجرة، تتحدث لنا فاطمة كاندي المندوبة الجهوية منذ 2021، عن المهام التي يضطلع بها قطاعها في خدمة الشباب.

سيتزن لاب موريتانيا: كيف تتجلى الحوكمة المحلية داخل مؤسستكم؟

نحن نمثل قطاع الشباب والثقافة والرياضة على الصعيد الجهوي. كما أننا أيضًا ممثلون على مستوى القطاع من خلال مفتشيات الشباب الحاضرة على مستوى دار الشباب والملاعب، وهي المرافق التي تخضع لوصايتنا. هذه هي الحوكمة. حيث أننا نعمل طوال الوقت مع الشباب حتى نصبح قريبين منهم على المستوى الجهوي. نلتقي بالعديد من الشباب الذين يعبرون عن مشاكلهم حيث أصبحنا قادرون على العمل معًا، خاصة مع الجمعيات الشبابية والأندية الرياضية. كما نقوم بالعديد من الأنشطة.

سيتزن لاب موريتانيا: ما هو التفاعل الذي يوجد بينكم والشباب؟

إنه تفاعل مرتبط بالاعتراف والتقدير. نحن خلية متابعة وإشراف لهذه الجمعيات الشبابية. وعلى ذلك الأساس، يمكننا منحهم شهادات التقدير التي تثبت أن هذه الجمعيات تنشط في مناطقنا المعنية.

سيتزن لاب موريتانيا: كم جمعية شباب لديكم على مستوى نواكشوط الغربية؟

حتى الآن سجلنا 200 جمعية على مستوى ولاية نواكشوط الغربية. ولكننا نعمل فقط مع حوالي خمسين جمعية، والتي تنشط فعليا في الميدان، هناك أيضًا جمعيات ليست معترف بها ولكنها نشطة.

سيتزن لاب موريتانيا: هل سيحصل المندوبون الجهويين في المستقبل على ميزانية تمكنهم من تنفيذ خطط عملهم؟ كل ذلك يعود للإرادة السياسية. في بداية الأمر، لم تحظى المندوبيات الجهوية بالعناية المطلوبة، كنا نعمل بدون وسائل. ولكن مؤخرًا، شهدنا بوضوح أن هناك تقدمًا ملحوظ تمثل في الدعم الذي خصصه القطاع تماشيا مع اهتمامات رئيس الجمهورية بحيث تمنح المندوبيات الجهوية بعض الوسائل حتى يتسنى لنا مساعدة الشباب.

سيتزن لاب موريتانيا: كيف تقومون بمواكبة الشباب؟

كل عام نقدم دعمًا للجمعيات الشبابية والأندية الرياضية. يتراوح هذا الدعم بين 40،000 و 20،000 أوقية جديدة سبيلا لتعزيزهم، وضمان استمرارية هذه العلاقة الوطيدة بيننا و الشباب.

سيتزن لاب موريتانيا: ما هي الرسائل التي تودون توجيهها للشباب لتسهيل تعاونكم؟

هم يعلمون في الأساس أن هناك قطاعا للشباب والرياضة، وأن الوزارة لديها ممثلين على المستوى الجهوي والقطاعي. يجب عليهم التوجه إليها ومحاولة طرح مشاكلهم، حيث سنعالجها بدورنا. فضلا عن ذلك، إذا كانت الجمعيات نشطة، فسنعمل معًا وسنكون شريك في مختلف أنشطتهم.

المقابلة من إعداد هاوى صيدو تراوري

Retour a l'actualité