نواكشوط: تكوين للشباب حول “الرضاعة الطبيعية الحصرية، رهان حيوي في النهوض بنمو ورفاهية الأطفال الرضع” 

هذا الأسبوع، نقدم لكم مقابلة أجرتها منصة سيتزن لاب موريتانيا مع صمبا عمر نيانغ، عضو في الجيل الثالث وهو تجمع شبابي نشط  ، على مستوى حي ساميا في نواكشوط. 

في 23 من سبتمبر، أختتم شباب الجيل الثالث  دورة تكوينية حول “الرضاعة الطبيعية الحصرية، رهان حيوي للنهوض بصحة ونمو ورفاهية الأطفال الرضع”. أردنا من خلال المقابلة معرفة المزيد عن هذا اللقاء الذي نظمه   شباب الجيل الثالث التابع لجمعية “أنا ملتزم” والتي تعتزم مضاعفة هذا النوع من اللقاءات لصالح المجتمع. 

أخبرونا عن هذا التكوين حول الرضاعة الطبيعية الحصرية؟ 

جاءت فكرة التوعية حول الرضاعة الطبيعية الحصرية والتغذية بشكل عام بعد لقائنا الأول مع السيد عبد الرحمن ديوب، مستشار التغذية. تم تعييننا بعدها سفراءً للتغذية، وقمنا ببناء تعاون مع أخصائي التغذية لنتمكن من مشاركة هذه المعرفة مع الآخرين. 

في أي إطار تأتي هذه المبادرة؟ 

تأتي هذه المبادرة في إطار مشروع التغذية، وتنظمها الجمعية الموريتانية للتغذية والغذاء والصحة (AMNAS) بالتعاون مع الجيل الثالث (3G) التابع لجمعية “أنا ملتزم”. 

ما هو دوركم خلال التكوين؟ 

أنا طالب في الصف النهائي من الثانوية وعضو في الجيل الثالث في الجيل الثالث،  

وخلال هذا التكوين تمحور دوري الأساسي في المشاركة للاضطلاع بالمزيد حول التغذية، ودوري الثاني هو تحضير ورش العمل واللقاءات والحرص على انجاحها. 

ما هي المناطق المستهدفة بهذه التكوينات؟ 

على مدى فترة 15 يومًا، نقوم بتنظيم ورش عمل حول التغذية في خمس مناطق مختلفة على مستوى نواكشوط هي (السبخة، الرياض، تيارت، تفرغ زينة) … 

لماذا الشباب مستهدفين رئيسيين في هذه الدورة؟ 

بوصفهم سفراءً للتغذية، قام شباب الجيل الثالث (3G) بتحديد هدفهم في توعية الشباب مثلهم بشأن التغذية والرضاعة الطبيعية الحصرية، لأن هؤلاء هم المستقبل وأصحاب التأثير في المجتمع. 

ما هي الرسائل التي تم نقلها خلال اللقاء؟ 

خلال هذه اللقاءات، نضع التركيز على أهمية الرضاعة الطبيعية الحصرية والتغذية الصحية، لأن هاذين المفهومين هما أساس التنمية الجسدية والعقلية للطفل، فبما أن الصحة أساس لنمو الطفل الجيد، فإن الرضاعة الطبيعية الحصرية والتغذية مهمة لصحته. 

كم عدد الشباب الذين شاركوا في الدورة؟ 

في الورشة الأولى، كنا سبعة بالإضافة إلى السيد باتريك إليس، ولكن نأمل في استقبال عدد أكبر من المشاركين في الورش المقبلة. 

هل هذه الجهود موجهة  فقط للشباب؟ 

هذه المبادرة موجهة لجميع الفئات، لأننا نأمل في توعية عدد أكبر من الأشخاص من أجل الاقتراب من هدف التغيير المنشود. 

كيف استقبل الشباب هذه الدورة التكوينية؟ 

الأشخاص الذين شاركوا في الورشة الأولى، استقبلوا هذه المبادرة التي استفادوا منها بشكل جيد. وقد عبروا عن تقديرهم لهذا النوع من التوعية، مؤكدين على الاستفادة من المعارف التي اكتسبوها وحرصهم على مشاركتها  مع محيطهم. 

ما هي المرحلة التالية بعد دورة 23 سبتمبر؟ 

المرحلة التالية هي 7 من أكتوبر، ولكن لم يتم تحديد المكان بعد. 

Retour a l'actualité