موريتانيا: مكافحة التسرب المدرسي، مقابلة مع محمد الأمين با، رئيس جمعية من أجل المهمة الثقافية والاجتماعية
في هذه المقابلة، نتحدث عن التعليم، وبالخصوص التسرب المدرسي في موريتانيا. وللنقاش حول هذا الموضوع، أجرينا مقابلة مع محمد الأمين با، ناشط في المجتمع المدني ، والذي يشغل منصب رئيس جمعية من أجل المهمة الثقافية والاجتماعية.
سيتزن لاب موريتانيا: هلا قدمتم تعريفا بجمعيتكم لمتابعينا؟
محمد الأمين با: تأسست جمعية من أجل المهمة الثقافية والاجتماعية في عام 2019، وتهدف إلى تعزيز الثقافة والتبادل الثقافي، وإيجاد حلول عملية لمشاكل التسرب المدرسي بين صفوف الشباب، وتقديم المساعدة والدعم في مجال التعليم، وتوجيه الطلاب وإعادة إدماجهم اجتماعيًا ومهنيًا، وتخفيف آثار الفقر على الأطفال الأكثر حرمانًا، وزيادة الوعي بقضايا النوع الاجتماعي. منذ إنشائها، تبذل الجمعية جهودًا مشكورة لمساعدة الشباب الموريتاني في مجال تعليم الأطفال، وخاصة الفتيات، والتدريب في مجال ريادة الأعمال، وتعزيز الثقافة.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي الأسباب الأكثر شيوعًا للتسرب المدرسي؟
محمد الأمين با: تتعلق بعض الأسباب الإمكانات (تكاليف التعليم) والزواج المبكر والحمل المبكر، وضعف مستوى التعلم في المدارس وفقدان الاهتمام بالدراسة، وقلة الدعم والمواكبة.
سيتزن لاب موريتانيا: هل يمكن أن يمكن للشعب التعليمية أن تسهم في إدماج ضحايا التسرب؟
محمد الأمين با: يعاني النظام التعليمي الموريتاني اليوم من العديد من الثغرات على جميع المستويات التعليمية بدئا بالمدارس و حتى الجامعات. في الكثير من الأحيان لا يكون المحتوى التعليمي متماشيا مع واقع البلاد ومتطلبات سوق العمل. ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن التكوين المهني أو ما يُعرف بالتكوينات البديلة هي في الحقيقة أفضل خيار لإحداث التغيير. يمكن لهذه التكوينات أن تفتح فرصًا جديدة لأنها تعتمد على منطق التوجيه، التحفيز، والتوجيه نحو عالم الإبداع المرتكز على النجاح.
أجرت المقابلة: دياليكا ساخو