اليونيسف موريتانيا /مشروع تمكين: ورشة عمل حول انشاء منصة رقمية لتعلم المهارات القيادية والتفاعل

نظم برنامج تمكين “ف ه ي360” موريتانيا بالشراكة مع منظمة اليونيسف بموريتانيا، في الفترة من 19 إلى 21 مارس في نواكشوط، ورشة عمل مشتركة لتطوير منصة رقمية لتعلم المهارات القيادية والتفاعل لصالح الشباب حول المهارات الحياتية والشخصية.

وقد شارك في هذه الورشة 50 ممثلًا شابًا بما في ذلك قادة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنظمات شبابية من مناطق مختلفة ضمت ولايات كيفة والنعمه وروصو بالإضافة إلى ولايات نواكشوط الثلاث وذلك من أجل الدعوة إلى الإندماج.

وعلى مدى ثلاثة أيام، ومن خلال حلقات نقاش شبابية وجلسات تبادل وحوار، تمحور هذا اللقاء حول التفكير في المبادرة الرقمية ووظائفها ومحتوى المنصة.

وفي هذا الإطار، أشار موسى گانديگا، مدير منظمة “ف ه ي-360” ، أن “الفكرة الرئيسية وراء ورشة العمل هذه هي جمع الشباب معًا من أجل التوصل إلى تصور وتصميم لمنصة رقمية للمهارات والتفاعل، متاحة لجميع الشباب، منوها إلى أن انشاء هذه المنصة يجب أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات والتحديات التي يواجهها الشباب الموريتاني بشكل خاص، فهذه المنصة مخصصة للشباب لذا فالأمر متروك لهم لإنشاء منصاتهم”

.وتهدف هذه المنصة إلى تمكين كل شاب من تطوير مهاراته الحياتية، حتى يتمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بشكل إيجابي في تنمية المجتمع والوطن.وقد شهد اختتام الورشة توزيع الشهادات على المشاركين. كما شكل اللقاء فرصة للشباب للتعبير عن مستوى رضاهم وتوقعاتهم فيما يتعلق بمسألة إشراكهم بشكل فعال في مسار إنشاء هذه المنصة.

للتذكير فإن مشروع تمكين هو برنامج يتم تنفيذه من طرف منظمة “ف ه ي 360” كشريك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبتوجيه من وزارة الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي. وسيشجع هذا المشروع التغيير الاجتماعي والمدني من خلال وضع الشباب الموريتاني في طليعة الترويج للبدائل الإيجابية والبناءة للتطرف العنيف من خلال السعي لتحقيق ثلاثة أهداف هي : بناء شبكات من الشباب والمجموعات المجتمعية، خلق فضاءات آمنة للشباب للتفاعل وتعلم مهارات القيادة و مكافحة العزلة والهشاشة أمام المخاطر الناتجة عن المعلومات المضللة.

ويهدف مشروع “تمكين” أيضا إلى إحداث تأثير إيجابي على الشباب الموريتاني من خلال منحهم المهارات القيادية والحياتية لإعالة أنفسهم بشكل مستقل وسيعمل على تعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة في صنع القرار في مجتمعاتهم وحكوماتهم المحلية وفي منازلهم.

وتتضمن أهداف المشروع العمل مع الكثير من القادات الشبابية للمجتمع المدني في بعض المناطق لإنشاء مراكز مجتمعية للشباب مما سيسمح بالتواصل مع آلاف الشباب في جميع أنحاء موريتانيا

.دجيه فولبيه با

Retour a l'actualité