ريادة الأعمال النسائية: مقابلة مع رائدة الأعمال الشابة فيندا كامارا، رئيسة “عالم الأناقة” في موريتانيا


فيندا كامارا، الملقبة ليلى، هي رائدة أعمال شابة تنحدر من دافورت بولاية گيديماغا في موريتانيا. في سن 29عاما وبصفتها مندوبة طبية بحكم التخصص، فإن شغفها بريادة الأعمال نابع من أصولها العائلية. استطاعت فيندا إنشاء شركتها الخاصة بفضل التمويل المتحصل عليه من خلال عمليات التأمين التكافلية. وعلى الرغم من التحديات مثل السطو، إلا أن إصرارها دفعها إلى المضي قدمًا. حيث برعت فيندا كامارا في تسويق منتجات الجمال والأزياء.
سيتزن لاب موريتانيا: بصفتك شابة، ما الذي ألهمك لإطلاق “عالم الأناقة”؟
فيندا كامارا: الفكرة نشأت من دمج شركتي و “فوتي فاشن”، التي تعود لزوجة أخي. لقد قررنا دمج جهودنا لإنشاء شيء أكبر وأكثر استدامة، ولنكتسب سمعة.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي المنتجات الرئيسية التي تقترحها شركتكم وما الذي يميزها داخل السوق؟
فيندا كامارا: منتجاتنا الرئيسية تنم عن إبداعاتنا في ما يتعلق بمنتجات التجميل. ما يميز إبداعاتنا هو جودة المواد واختيار النماذج والتشطيب واهتمامنا بالجودة والاحتراف. منتجات التجميل لدينا غالبًا مصنوعة من المواد الأفريقية، تم تصنيعها محليًا أو في شبه المنطقة، وتم اختيارها بناءً على جودتها وجدوائيتها.
سيتزن لاب موريتانيا: كيف تختارين المواد والتصاميم لمنتجاتك لضمان الجودة والأناقة؟


فيندا كامارا: أراقب أنا شخصيًا جودة المواد من خلال اختيار موردين معروفين، سواء محليين أو دوليين. بالنسبة للتصاميم، أقوم بابتكار ملابس جاهزة بناءا على اتجاهات السوق واحتياجات العملاء. كما أنني أستشير أيضا العملاء بشأن اختيار المواد والأنماط لضمان منتج نهائي عالي الجودة.
سيتزن لاب موريتانيا: هل يمكنك مشاركتنا بعض التحديات التي واجهتها كرائدة أعمال في مجال الموضة؟
فيندا كامارا: أكبر تحدي لدينا هو الحصول على تمويل وتأشيرات لشراء المواد الأولية وتوسيع أعمالنا، خصوصا على الصعيد الدولي. حيث أن فرص التمويل وبرامج التصدير محدودة في موريتانيا، مما يجعل توسعنا أكثر صعوبة. سيتزن لاب موريتانيا: كيف يساهم “عالم الأناقة” في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مجال صناعة الموضة؟
فيندا كامارا: نحن نستخدم مواد عالية الجودة عن طريق اقتناء امداداتنا محليًا مادام ذلك ممكنًا، كما نقوم بتدريب خياطين شباب لمساعدتهم في كسب لقمة عيش كريمة والمساهمة في خلق فرص عمل.
سيتزن لاب موريتانيا: ما هي مشاريعكم المستقبلية أو أهدافكم على المدى الطويل لتطوير شركتكم؟
فيندا كامارا: مشاريعنا المستقبلية تشمل إنشاء علامتنا التجارية الخاصة للملابس، وتوسيع أعمالنا في موريتانيا وخارجها، وتكوين النساء لتعزيز إدماجهن وقدراتهن.
سيتزن لاب موريتانيا: على ماذا تعتمد خطتكم التسويقية في التعريف بشركتكم؟
فيندا كامارا: نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بنشاط للترويج لشركتنا من خلال نشر صور وفيديوهات جاذبة للانتباه والتفاعل مع عملائنا لجمع آرائهم واحتياجاتهم. سيتزن لاب موريتانيا: هل لديك نصائح للشباب الراغبين في الدخول في صناعة الموضة والمنتجات التجميلية؟
فيندا كامارا: نصيحتي لكل شاب هي أن يتعلم أولاً، ويستعد عقليًا، ويكون طموحًا ومصرًا. كما أن إجراء دراسة سوق معمقة أمر ضروري، ويجب أن تكون جاهزًا لمواجهة تحديات ريادة الأعمال.
سيتزن لاب موريتانيا: ماهي أهم النجاحات التي حققتها على مستوى “عالم الأناقة“؟
فيندا كامارا: أشكر الله على ما حققته من خلال شركتي. لقد ساهم تصدير بعض منتجاتنا من خلال زوجة أخي إلى دولة مالي في خلق نجاح باهر، مع زيادة الطلب الذي نأمل أن نكون قادرين على تلبيته بشكل أفضل.
سيتزن لاب موريتانيا: أخيرًا، ماهي رسالتكم لعملائكم ولأولئك الذين يرغبون في اكتشاف علامتكم من أجل تشجيعهم على الإقبال على “عالم الأناقة”؟
فيندا كامارا: “عالم الأناقة” هي شركة موريتانية نفتخر بها جميعًا. أنا أشكر عملائي بصدق، فهم أشخاص رائعون. كما أنني اتمنى منهم متابعة دعمنا، ومشاركتنا آرائهم لمساعدتنا في تحسين منتجاتنا وخدماتنا، واكتشاف إبداعاتنا ليصبحوا عملاء مخلصين. معًا، يمكننا تحقيق أشياء عظيمة.
أوسمان حامد دوكوري