الحوكمة المحلية: مقابلة مع آمادو الشيخ عبد الله دجيگو، مستشار ببلدية الميناء
يلعب المنتخبون المحليون دورًا في الحكامة المحلية، ولاكتشاف المزيد حول هذا الدور، أجرت منصة سيتيزن لاب موريتانيا مقابلة مع آمادو الشيخ عبد الله دجيگو، المستشار الشاب في بلدية الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية. من خلال هذه المقابلة تطرق آمادو الشيخ إلى مهامه ورؤيته للبلدية من منظور وظيفته الجديدة.
سيتيزن لاب موريتانيا: في ماذا تتمثل مهمتك؟
أنا همزة الوصل بين المجتمع والبلدية… سيتيزن لاب موريتانيا: ما هي خارطة الطريق التي وضعتم لبلدية الميناء؟
لقد وضعت خريطة طريق واسعة جدًا تشمل جميع قطاعات الصحة والثقافة والتعليم والبيئة وهي كما يلي.
:الصحة
– تأهيل الهياكل الصحية – تزويد تلك الهياكل بالمستلزمات الطبية – المساعدة الاجتماعية للأشخاص المعدمين – إنشاء لجنة صحية تكون مسؤولة عن مراقبة الهياكل الصحية – تحسين الرقابة الوبائية ورصد المخاطر الصحية. – تطوير وضمان فعالية إجراءات الوقاية وتعزيز الصحة – ضمان الاستعداد والاستجابة للتهديدات والإنذارات والأزمات الصحية.
:التعليم
– إصلاح المؤسسات التعليمية العمومية – إنشاء لجنة مراقبة التعليم التي سيكون دورها مراقبة المحتوى الذي تقدمه المدارس وحضور الطلاب والمعلمين – تطوير المشاريع التعليمية
المجال الاجتماعي
– إطلاق برنامج ” بامتيريه” الذي يشمل التكوين والدعم للشباب، – دعم الفئات الهشة، وحل المشاكل المرتبطة بقضايا الأطفال غير المجنسين ، والتسرب المدرسي، وما إلى ذلك. – ربط المجموعات ذات النفع الاقتصادي مع المؤسسات المالية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في بلدية الميناء – تنظيم وتثمين العمل المواطنة
الرياضة والترفيه
– توفير التجهيزات للأندية الرياضية وتنظيم البطولات الرياضية على مستوى البلدية. – تطوير المباني القائمة، – العمل مع الجمعيات الرياضية
العمران والصرف الصحي
– اعتماد خطة تنمية المساحات الخضراء – تطوير طرقات البلدية – إدارة النفايات المنزلية – الوقاية من مخاطر الفيضانات والكوارث – إعادة تنظيم أسواقنا العامة (من خلتل تشييد مباني جديدة) من طرف التجار،
الحماية
– تحسين الإضاءة العامة. – تحسين البنية التحتية الحالية
• البيئة والتنمية
– حماية التراث الثقافي. – الحفاظ على التنوع البيولوجي – احترام القدرة الداعمة للنظم الإيكولوجية.
: الثقافة
– تعزيز التنوع الثقافي والتعايش المشترك – فتح دور ثقافية في مختلف أحياء البلدية.
سيتيزن لاب موريتانيا: كشاب، هل كان من الصعب عليك الترشح لمنصب عمدة بلدية الميناء، وما هي التحديات الرئيسية التي تواجهك كشخص يتعامل مع مظالم الميناء؟
نعم في البداية كان الأمر صعبا بعض الشيء، خاصة أنني لم أمارس السياسة من قبل، وهذا النقص في الخبرة دفعني إلى بذل المزيد من الجهد وتفضيل الزيارات من الباب إلى آخر بدلا من اللقاءات. بالنسبة لي، كان التحدي الرئيسي هو ضيق الوقت. لقد حسمت قراري في ديسمبر، وكانت الانتخابات في مايو.
سيتيزن لاب موريتانيا: ما هي أولوياتك بالنسبة لسكان الميناء كمستشار بلدي؟
أولويتي كمستشار هي ضمان تنفيذ الخطة التي وضعها مجلس البلدي كما ينبغي وبأكثر الطرق شفافية.
سيتيزن لاب موريتانيا: كيف تخططون للعمل بشكل استراتيجي للتعامل مع صعوبات الحوكمة، و ما هي الدروس التي تستخلصها من الانتخابات البلدية التي جرت في مايو الماضي؟
لقد تمكنا من تحديد أوجه القصور خلال الانتخابات السابقة، مما سمح لنا بوضع استراتيجية أكثر فعالية للانتخابات المقبلة. • كن مستعداً للسكان
تنويع أنشطتنا واستهداف المزيد من السكان، توفير تكوينات في مجال المواطنة لسكان الميناء وسكان البلديات الأخرى.
سيتيزن لاب موريتانيا: ما هي آفاقك بالنسبة لبلدية الميناء والشباب بشكل خاص؟
:تتعلق آفاقنا في مايخص الشباب بما يلي
العمل مع الجمعيات المحلية•
تعزيز التنوع الثقافي•
تكوين الشباب•
تمكين المرأة من خلال الأنشطة المدرة للدخل•
أعدت المقابلة جيه فولبيه باه